جمعية إسرائيلية تحفر نفقاً جديداً تحت قرية سلوان في القدس باتجاه الأقصى
التاريخ:01/04/1429 الموافق |القراء:40 | نسخة للطباعة
المختصر/
فلسطين الآن / كشف التلفزيون العبري، في تقرير إخباري بثه مساء السبت (5/4)، النقاب عن قيام جمعية "العاد" الاسرائيلية المتطرفة، التي تعمل على تعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، بحفر نفق جديد تحت قرية سلوان في مدينة القدس المحتلة باتجاه المسجد الأقصى.
وذكر التلفزيون العبري أن هذا النفق يأتي ضمن ما يعرف بالمخططات الاسرائيلية لإعادة تأهيل ما تسمى بـ "مدينة دافيد"، وعرض صوراً حية للنفق تحت قرية سلوان، حيث تقوم جمعية "العاد" بنشاطاتها بدعم من سلطات الاحتلال.
وقد شكا عدد من المواطنين الفلسطينيين في قرية سلوان من نشاطات جمعية العاد الاستيطانية، مؤكدين أن منازلهم معرضة لخطر الانهيار، بفعل الحفريات التي تقوم بها الجمعية أسفل القرية، حيث لوحظ وجود تشققات في الجدران.
وكان الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة سنة 1948، قد حذّر من أن الاحتلال يحاول أن يفرض واقعاً جديداً داخل المسجد الأقصى، وفق تخطيط وضعته لجنة "القدس أولا" الاسرائيلية.
وقال الشيخ صلاح، في محاضرة في أول أيام معرض الكتاب الثامن عشر في المركز الثقافي الإسلامي بعنوان "الأقصى الحاضر والمستقبل": "يقضي اقتراح هذه اللجنة أن الصلاة للمسلمين ستكون مسموحة فقط في بناء المسجد الأقصى العلوي باستثناء الأقصى القديم، وقبة الصخرة باستثناء المصلى السفلي. وما دون ذلك (كل ما تحت الأرض مع ساحات المسجد الأقصى) يكون تحت تصرف وسيطرة اليهود".
ولفت الشيخ رائد صلاح، الذي يعتبر من أول من كشف عن الحفريات الاحتلالية أسفل المسجد الأقصى وحذّر من المخاطر التي يتعرض لها، الانتباه إلى أنه منذ عقد مؤتمر أنابوليس للسلام في الولايات المتحدة نهاية تشرين ثاني (نوفمبر)، تصاعدت الهجمة الاسرائيلية ضد المسجد الأقصى والقدس المحتلة.
وأضاف صلاح يقول: "إن هذا الأمر بحاجة إلى وقفة من جانبنا مع الأقصى تتمثل بشد الرحال إليه والتواجد فيه على مدار الساعة لحمايته من الطامعين، وذلك عبر مسيرة البيارق المباركة".
الحموري: الاحتلال الإسرائيلي بكافة مستوياته يقوم بعمليات تهويد
فلسطين الآن / قال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والإنسانية، في القدس المحتلة، أن هناك مدينة تحت مدينة القدس تم حفرها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى المبارك والتي يتم تحضريها بشكل مستقبلي.
وأكد الحموري في تصريح لـ "حماة الأقصى"، تصاعد حدة الهجمة على القدس ومقدساتها وأراضيها وعقاراتها ومُقدراتها، فيما تتقاسم سلطة الاحتلال مع الجمعيات اليهودية المتطرفة الأدوار في عمليات التهويد المتصارعة وفرض أمر واقع على الأرض.
وقال أن الانتهاكات الإسرائيلية اليومية داخل المدينة المقدسة بشكل شبه يومي والحفريات المتواصلة أدى إلى بناء كنيس يبعد حوالي 40 متر عن المسجد الأقصى، وكنيس آخر لم يتم الإعلان عنه بعد.
وأوضح أن أصحاب العقارات بداخل البلدة القديمة معرضين للخطر نتيجة الحفريات التي تؤدي إلى تشققات وتصدعات داخل منازلهم, وعشرات المنازل معرضه للهدم نتيجة الحفريات المتواصلة ليلا نهار.وأشار أنه منذ 15 عام لم يتم هدم أي منزل داخل أسوار البلدة القديمة, حيث أن سلطات الاحتلال قامت مؤخرا بهدم منزل المواطن محمد المصري الكائن في شارع الواد في البلدة القديمة بدعوى عدم الترخيص، وقال: "إن هناك العشرات من المنازل معرضه للهدم بدعوى عدم الترخيص والبناء الغير قانوني"،
وتطرق الحموري، إلى اعتقال المواطنين أثناء ذهابهم للصلاة في المسجد الأقصى بعد قيام شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى بكشف عن هوياتهم وقسم منهم تعرض للاعتقال نتيجة وجود أسمائهم في دوائر الضرائب، والانتهاكات لا يوجد لها حدود في المدينة المقدسة.
وقال أن المركز يقوم بعمل ميداني للبحث عن كثب التشققات والتصدعات داخل عقارات المواطنين في البلدة القديمة, مطالباً بالتدخل من كل المؤسسات الدولية التي تعنى بالقضايا التاريخية والآثار والتراث مثل اليونسكو وغيرها من المؤسسات ويفترض أن يمنعوا كل هذه الممارسات وكل هذه الحفريات بأنه في نهاية المطاف عم يتعرض هذه البيوت للخطر وتعرض سكانها للخطر والمقدسات إلى خطر الهدم والضياع ويجب إبرازها إعلاميا ومحاولة توضيحها لرأي المحلي والعالمي حتى يحصل تحرك باتجاه وقف هذه الممارسات.
وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكافة مستوياتها سواء المسئولين الرسمين أو غير الرسميين يقومون بعلميات تهويد لمدينة القدس باستمرار، جاء ذلك بعد أن أعلنوا الهيكلية الجديدة في القدس وهم يريدون أن يحافظوا على الشكل اليهودي للبلدة القديمة لذلك كل الخطط الذين يقومون بها هي إبعاد الفلسطينيين من داخل البلدة ومن حوالي البلدة من كل القدس العربية محاولين إبعادهم لخارج القدس والاستيلاء على أملاكهم وتهويدها بشكل كامل وأشار إلى قضية "طابو" في منطقة البلدة القديمة تحايلا سجلت باسم شركات إسرائيليه وبالتالي أفرغت من الشركات لبعض اليهود حارة اليهود في مناطق أخرى وهذا واضح كل هذه الخطوات النهائية نحو تهويد المدينة بشكل كامل ويأتي في سباق المفاوضات الأخيرة وفرض أمر واقع أن هذه الأملاك يهودية بحته لا يوجد للفلسطينيين أي أملاك أو أي حقوق فيها.
المصدر في هذا الرابط
http://www.almokhtsar.com/html/